رؤيتنا:

رؤيتنا واضحة ويمكن للجميع استنباطها من خلال اسمنا الذي حاولنا أن يكون أبسط ما يمكن دون تكلف كذلك أفضل الخير هو ما جاء بسيطاً عفوياً دون تكلف.. رؤيتنا تتلخص في ثلاث محاور أساسية:

كل فرد من فريقنا أو متطوعينا أو متبرعينا هو فرد “عايش” للخير والخير “عايش”  فيه

كل فرد من مستحقي خدماتنا هو فرد “عايش”  بالأمل في غد أفضل الذي نحاول أن نزرعه في قلبه للتغلب على الصعوبات التي يواجهها.

“عايش”  تظل “عايش”  بجهود الخير لأهل الخير من المتبرعين و المتطوعين لدينا وفريق عمل دؤوب يؤمن برؤيتنا ويتمحور حولها

مهمتنا:

في “جمعية عايش”، نسعى لتحقيق رؤية مستدامة من العطاء والإحسان، تستند إلى قيم الكرامة الإنسانية والتكافل الاجتماعي. مهمتنا تتجلى في دعم المجتمعات المحتاجة والمهمشة من خلال برامج تنموية شاملة، تعليمية، وصحية تستهدف بناء قدرات الأفراد وتمكينهم ليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعاتهم.

نؤمن بأن العطاء لا يقتصر على المساعدات المادية فقط، بل يشمل العمل على تحسين جودة الحياة، ونشر الوعي، وتعزيز القيم الإنسانية التي تجمع بين الناس. نسعى لكوننا جسراً يربط بين الخيرين والمحتاجين، مع التركيز على الشفافية والمساءلة في كل خطواتنا من خلال تطبيق أحدث التكنولوجيات الحديثة لتحقيق ذلك.

بتوجيه من قيم الرحمة وحب الخير والمساواة، “عايش” ملتزمة بالعمل دون تمييز أو محاباة مع التركيزعلى الإبداع والابتكار في حلول العوائق التي تواجه المجتمعات التي نخدمها مما يعمل على تطبيق مفهوم التنمية المستدامة الفعلية لجميع الأفراد المسنحقين.

نسعى في عايش أن نكون نموذجاً يحتذى في العمل الخيري والتطوعي .

نسير في مسارنا هذا معتمدين على دعم المتبرعين والشركاء الاستراتيجيين والمتطوعين، الذين يشاركوننا رؤيتنا لعالم أكثر إنصافاً ومحبة. معاً، نبني مستقبلًا أفضل للجميع، مستقبل يسوده الأمل والعطاء وحب الخير.

قيمنا:

في “عايش”، نسترشد بمجموعة من القيم والأسس التي تشكل جوهر عملنا وتوجه كل جهودنا. هذه القيم تعبر عن التزامنا بمهمتنا وتحدد طريقنا نحو تحقيق رؤيتنا.

العطاء: نؤمن بأن العطاء جوهر الحياة وأساس التقدم الإنساني. نسعى للعطاء بلا حدود، موجهين مواردنا وجهودنا لتحقيق أقصى تأثير إيجابي.

التعاطف والرحمة: التعاطف مع الآخرين وفهم احتياجاتهم هو ما يحركنا. نعمل بروح الرحمة، معتبرين ألم الآخرين وتحدياتهم كأنها لنا.

التكافل الاجتماعي: نؤمن بأهمية بناء مجتمعات تعتمد على التكافل والدعم المتبادل. العمل معًا ولبعضنا البعض هو السبيل لتحقيق مجتمع أكثر عدلاً وتماسكًا.

الشفافية والمساءلة: نلتزم بالعمل بشفافية كاملة ونحاسب أنفسنا على كل ما نقوم به. نضمن لمتبرعينا والمستفيدين من خدماتنا الوضوح والصدق في كل خطواتنا.

الالتزام القانوني: نلتزم بالعمل في الإطارات القانونية والمحددات الإجرائية التي تحددها الدولة في تنظيم قواعد العمل في الجمعيات الخيرية وغير الربحية

الاحترافية والتميز: نسعى للتميز في كل ما نقوم به، من خلال تطبيق أعلى معايير الاحترافية والجودة في عملنا الخيري والتنموي.

الابتكار: نتبنى الابتكار كوسيلة لتحسين فعالية برامجنا ومبادراتنا. نتحدى الوضع الراهن ونسعى لإيجاد حلول إبداعية للتحديات التي نواجهها.

التنوع والشمولية: نحترم التنوع ونعمل على تعزيز الشمولية في كل جوانب عملنا. نؤمن بأن القوة تكمن في التنوع والاختلاف.

أهم معالم رحلتنا

1994

تأسيس الجمعية

1999

تصريح نطاق العمل

تأسيس جمعية عايش كمنظمة غير هادفة للربح تأسست عام 1994م 

 

الحصول على تصريح بشمول نطاق عملها بجميع انحاء الحمهورية وذلك بقرار رئيس مجلس الوزراء 

2001

حصول الجمعية على كأس التفوق الاجتماعي بالمؤتمر العاشر للاتحاد الإقليمي للجمعيات

2011

جائرة الجمعية المتميزة

حصول الجمعية على جائرة الجمعية المتميزة لجمعية دار البر للعمل الخيري للعام 2011، وعلى ذات الجائزة للعام 2016 لتكون اول جمعية مصرية تفوز بهذه الجائزة، وقد قام بتكريم الجمعية سمو الشيخ احمد بن سعيد بن راشد آل مكتوم. 

2015

 حصول الجمعية على شهادة شكر وتقدير من الإدارة العامة لحقوق الانسان بوزارة الداخلية المصرية

2018

  حصول الجمعية على شهادة تقدير من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عام 2022. 

2019

 حصول الجمعية على شهادة تقدير من جمعية الشارقة الخيرية

2022

  حصول الجمعية على شهادة تقدير من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عام 2022. 

إنجازاتنا:

كفالة أكثر من 35 ألف أسرة بعدد أكثر من 150 ألف فرد ما بين يتيم وفقير وأن نوفر لألاف المرضى منهم خدمتهم الطبية وعلاجهم من خلال 1500 مشروع طبي و3 مستشفيات تخصصية و10 مراكز طبية ، وأن نكون مسئولين عن خدماتهم التعليمية وتأهيلهم لسوق العمل من خلال إدارة أكثر من  4132 مشروع تعليمي و 13045 مشروع للأسر المنتجة لمساعدهم على الكسب الحلال والاستغناء عن مذلة السؤال وليكونوا أعضاء فاعلين في تنمية أسرهم ومجتمعاتهم. 

لم يهدأ الحاج محمود نبيه يوماً منذ وضع اللبنة الأولى لجمعية عايش في بذل كل وقته وجهده في تنويع مصارف الخير فتجد جمعية عايش على مدى الثلاثين سنة منذ تأسيسها عام 1994 وقد قامت ببناء 1300 مسجد وحفرت أكثر من 28 الف بئر مياه للمناطق المحرومة من المياه النظيفة  هذا فضلا عن الاف الفعاليات والمشروعات الخيرية المتنوعة الاخرى من إطعام الطعام والأضاحي ودور التحفيظ وخلافه . وقد كان رحمه الله دائما ما يغرس فينا محبة الخير والعطاء والعمل الدؤوب للغايات السامية والاحساس بالمحتاجين مما أكسبنا شعورا عميقا بعظم المسئولية والذي انعكس جليا في كل مناحي العمل لدينا في كل فريق عملنا الذي يزيد عن مئة فرد.

استراتيجياتنا:

لتحقيق مهمتنا ورؤيتنا، تعتمد “جمعية عايش” على استراتيجية شاملة ترتكز على الأسس السبعة التالية:

حديد ودعم الفئات الأكثر تهميشًا وحاجة في المجتمعات التي نخدمها، من خلال برامج مستدامة تستهدف تحسين ظروف حياتهم المعيشية والاقتصادية.

تطوير برامج تعليمية وتدريبية تهدف إلى تمكين الأفراد والمجتمعات من خلال تعزيز المهارات اللازمة للنجاح والاستقلالية الذاتية.

بناء شبكة قوية من الشراكات مع المنظمات الأخرى، الحكومات، القطاع الخاص، والجهات المانحة لتوسيع نطاق تأثيرنا وتعزيز مواردنا.

استخدام التكنولوجيا والابتكار لتحسين كفاءة برامجنا ومشاريعنا، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات المستهدفة.

تعزيز وعي المجتمع بقضايا الفقر والحاجة وأهمية العطاء، من خلال حملات توعوية وتعليمية، وتشجيع المشاركة الفعالة من الأفراد والمؤسسات.

التزامنا بأعلى معايير الشفافية والمساءلة في كل أعمالنا، لضمان ثقة المتبرعين والشركاء والمستفيدين في جمعيتنا.

تنويع مصادر التمويل وتطوير نماذج مالية مستدامة تضمن استمرارية وفعالية برامجنا ومشاريعنا على المدى الطويل.

قيادتنا:

وسط سعينا لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات التي نخدمها، تبرز قيمة القيادة الشابة الطموحة كعنصر أساسي في رؤية “جمعية عايش الخيرية”. الشباب، بحيويتهم، إبداعهم، وطموحهم، يمثلون قوة دافعة للابتكار والتغيير الإيجابي.

في “جمعية عايش”، نفخر بتبنينا للقيادات الشابة في كافة مستويات العمل. نؤمن بأن تمكين الشباب وإعطائهم المساحة للقيادة ليس فقط يسهم في تطوير قدراتهم الشخصية والمهنية ولكن يضمن أيضًا استدامة وتجدد حيوية جهودنا الخيرية. القيادات الشابة في جمعيتنا تجسد الشغف بالعطاء والإصرار على صنع الفرق، ما يلهم الآخرين ويعزز ثقافة العمل الجماعي والتطوير المستمر.

تعتمد “جمعية عايش” على نهج يشجع على الابتكار، الشفافية، والمساءلة، مع التأكيد على أهمية التعلم المستمر والتكيف مع التحديات الجديدة. القيادة الشابة في جمعيتنا تلعب دورًا حاسمًا في ترسيخ هذه القيم، موجهين جهودنا نحو تحقيق أقصى تأثير ممكن.

من خلال الاستثمار في القيادات الشابة، “جمعية عايش الخيرية” تضمن أن تكون في طليعة المبادرات الخيرية القادرة على مواجهة تحديات اليوم وغدًا. نحن ملتزمون بتنمية بيئة تعليمية وداعمة تمكّن الشباب من النمو والتطور، ليس فقط كقادة في المجتمع، ولكن كرواد للتغيير الإيجابي في عالم العمل التطوعي والخيري.

من شأن هذا أن يعكس التزام الجمعية بالتطوير المستمر والثقة في القيادات الشابة كجزء لا يتجزأ من رؤيتها نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتأثيرًا.

فريقنا

في قلب كل إنجاز تحققه “جمعية عايش الخيرية” يقف فريق عمل متفانٍ وملهم. إن فريقنا، بتنوعه وغناه، هو مصدر قوتنا وأساس نجاحنا. يجمع أفراد فريقنا بين خبرات متعددة ومهارات متخصصة، لكنهم جميعًا يشتركون في شغف واحد: الإيمان بقوة العطاء والتأثير الإيجابي الذي يمكننا أن نخلقه معًا.

في “جمعية عايش”، نفهم أهمية العمل الجماعي والتعاون لتحقيق أهدافنا الخيرية. فكل عضو في فريقنا يلعب دورًا حاسمًا، من التخطيط والتنفيذ إلى التواصل والدعم. نحن نعتمد على بعضنا البعض، نتشارك الأفكار والتجارب، ونتعلم معًا، لضمان أن نقدم أفضل ما لدينا لمن هم في أمس الحاجة إليه.

يتميز فريقنا بالتنوع، ليس فقط من حيث الخلفيات الثقافية والمهنية، ولكن أيضًا في الأفكار والرؤى. هذا التنوع يثري منهجنا ويسمح لنا بالنظر إلى التحديات من زوايا مختلفة، مما يقودنا إلى حلول إبداعية وفعّالة.

التزام فريقنا بالتميز والنزاهة والشفافية يضمن أن كل مساهمة تُقدم إلى “جمعية عايش” تُستثمر بالطريقة الأكثر فعالية. نحن نؤمن بأن العمل الخيري ليس فقط عن تقديم المساعدة، ولكن عن بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للجميع.

في نهاية المطاف، فريق عمل “جمعية عايش” هو القلب النابض لجهودنا الخيرية. بفضل تفانيهم، إبداعهم، وعملهم الجاد، نحن قادرون على مواصلة رسالتنا وترك أثر إيجابي في حياة الآخرين. معًا، نحن نبني جسور الأمل والتغيير، ونعمل يدًا بيد نحو عالم أفضل